بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع : سلسلة بيان ألفاظ المصلي ( عدة أجزاء )
الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين .
الجزء الأول :
الصلاة ذات مكانة عظيمة في الإسلام
العبد في الصلاة يكلم الله بلا ترجمان وليس بينه وبين الله حجاب 0
و الخشوع ذو أهمية في الصلاة .
قال الرسول صلي الله عليه وسلم : (( ما من مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب )) .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( خمس صلوات في اليوم والليلة من حافظ عليهن في وقتهن وحافظ على ركوعها وسجودها وخشوعها كان حقاً على الله أن يدخله الجنة )) 0
والخشوع ينقسم إلى قسمين :
1 ) الخشوع الظاهري : هو كون المصلي ساكناً ناظراً إلى موضع سجوده غير ملتفت يميناً ولا شمالاً مبتعدا عن العبث وسبق الإمام وموافقته .
2 ) الخشوع الباطني : ويكون باستحضار عظمة الله و التفكر في معاني الآيات والأذكار وعدم الإلتفات إلى وسوس الشيطان 0
بعض أذكار الصلاة متنوعة فمثلا هناك عدد من أدعية الاستفتاح و عدد من أذكار الركوع كما سيأتي فما هو موقفنا الصحيح من هذا التنوع :
الصحيح أن الانتقال من ذكر للآخر بحيث يأتي في كل صلاة بلفظ مشروع ثابت بالسنة الصحيحة يحقق العديد من الفوائد منها :
1 ) أحياء السنة وحفظها وعدم التنوع يؤدى إلى نسيان السنة 0
2 ) أدعى لحضور القلب . والاستمرار على الفظ واحد يجعل الأمر عادة 0
3 ) تحقيق أتباع الرسول 0
4 ) التيسير على المكلف وعدم ملله وسآمته 0
( لكن للأحــاطة : لا يجوز الجمع بين اثنان من أدعية الاستفتاح في صلاة واحدة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( معاني ألفاظ الصلاة ))
1 ) معنى تكبيرة الإحرام " الله أكبر " : أي الله تعالى أكبر من كل شيء في ذاته وصفاته وأسمائه 0
الحكمة من الاستفتاح بها :
ليستحضر المصلي عظمة من يقف بين يديه فيخشع له ويستحي أن يشتغل بغيره 0
2 ) معنى أدعية الاستفتاح :
1- ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك )
معنى سبحانك اللهم : يا الله أنا أنزهك عن النقص في صفاتك والمماثلة بمخلوقاتك .
معنى و بحمدك : الحمد : هو وصف المحمود بالكمال مع محبته وتعظيمه .
الكمال الذاتي (( ليس كمثله شيء )) والكمال الفعلي 0
معنى وتبارك اسمك : كمل وتعاظم وتقدس اسمك 0
معنى وتعالى جدك : أي أرتفع ارتفاعا معنوياً والجد : العظمة
والمعنى : علت عظمتك وارتفعت بحيث لا يساويه أي عظمة من عظمة المخلوقين
معنى ولا إله غيرك : هذه كلمة التوحيد التي أرسل بها جميع الرسل .
ومعناها : لا معبود بحق إلا الله 0
2- ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، الهم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد) 0
( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ) .
المباعدة بين المشرق والمغرب هي غاية ما يبالغ فيه الناس والغرض من هذا التشبيه امتناع الاقتراب من الذنوب كامتناع اقتراب المشرق من المغرب 0
المعني : باعد بيني وبين الخطايا بحيث لا أفعلها وباعد بيني وبين عقوبتها إن فعلتها 0
( اللم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) .
المراد : الخطايا والذنوب التي فعلها فينقى منها وهذا التشبيه لقوة التقنية 0
وقع التشبيه بالثوب الأبيض لأن ظهور النقاء فيه أشد وأكمل لصفائه بخلاف غيره من اللون 0
( اللهم أغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد ) .
وهذا زيادة مبالغة في طلب التقنية من الذنوب والخطايا والزيادة في الطهارة منه وأخفى آثارها 0
3- ( الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ) .
معنى الحمد : الوصف بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم و الالف واللام في ( الحمد ) لاستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه لله تعالي .
( طيباً ) أي : خالصاً من الرياء والسمعة 0
( مباركاً فيه ) أي : كثير الخير 0
معنى الاستعاذة :
ـــــــــــــــــــــــــ
التكملة مع الجزء الثاني إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد الله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين .
الجزء الأول :
الصلاة ذات مكانة عظيمة في الإسلام
العبد في الصلاة يكلم الله بلا ترجمان وليس بينه وبين الله حجاب 0
و الخشوع ذو أهمية في الصلاة .
قال الرسول صلي الله عليه وسلم : (( ما من مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب )) .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( خمس صلوات في اليوم والليلة من حافظ عليهن في وقتهن وحافظ على ركوعها وسجودها وخشوعها كان حقاً على الله أن يدخله الجنة )) 0
والخشوع ينقسم إلى قسمين :
1 ) الخشوع الظاهري : هو كون المصلي ساكناً ناظراً إلى موضع سجوده غير ملتفت يميناً ولا شمالاً مبتعدا عن العبث وسبق الإمام وموافقته .
2 ) الخشوع الباطني : ويكون باستحضار عظمة الله و التفكر في معاني الآيات والأذكار وعدم الإلتفات إلى وسوس الشيطان 0
بعض أذكار الصلاة متنوعة فمثلا هناك عدد من أدعية الاستفتاح و عدد من أذكار الركوع كما سيأتي فما هو موقفنا الصحيح من هذا التنوع :
الصحيح أن الانتقال من ذكر للآخر بحيث يأتي في كل صلاة بلفظ مشروع ثابت بالسنة الصحيحة يحقق العديد من الفوائد منها :
1 ) أحياء السنة وحفظها وعدم التنوع يؤدى إلى نسيان السنة 0
2 ) أدعى لحضور القلب . والاستمرار على الفظ واحد يجعل الأمر عادة 0
3 ) تحقيق أتباع الرسول 0
4 ) التيسير على المكلف وعدم ملله وسآمته 0
( لكن للأحــاطة : لا يجوز الجمع بين اثنان من أدعية الاستفتاح في صلاة واحدة )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(( معاني ألفاظ الصلاة ))
1 ) معنى تكبيرة الإحرام " الله أكبر " : أي الله تعالى أكبر من كل شيء في ذاته وصفاته وأسمائه 0
الحكمة من الاستفتاح بها :
ليستحضر المصلي عظمة من يقف بين يديه فيخشع له ويستحي أن يشتغل بغيره 0
2 ) معنى أدعية الاستفتاح :
1- ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك )
معنى سبحانك اللهم : يا الله أنا أنزهك عن النقص في صفاتك والمماثلة بمخلوقاتك .
معنى و بحمدك : الحمد : هو وصف المحمود بالكمال مع محبته وتعظيمه .
الكمال الذاتي (( ليس كمثله شيء )) والكمال الفعلي 0
معنى وتبارك اسمك : كمل وتعاظم وتقدس اسمك 0
معنى وتعالى جدك : أي أرتفع ارتفاعا معنوياً والجد : العظمة
والمعنى : علت عظمتك وارتفعت بحيث لا يساويه أي عظمة من عظمة المخلوقين
معنى ولا إله غيرك : هذه كلمة التوحيد التي أرسل بها جميع الرسل .
ومعناها : لا معبود بحق إلا الله 0
2- ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، الهم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم أغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد) 0
( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ) .
المباعدة بين المشرق والمغرب هي غاية ما يبالغ فيه الناس والغرض من هذا التشبيه امتناع الاقتراب من الذنوب كامتناع اقتراب المشرق من المغرب 0
المعني : باعد بيني وبين الخطايا بحيث لا أفعلها وباعد بيني وبين عقوبتها إن فعلتها 0
( اللم نقنى من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ) .
المراد : الخطايا والذنوب التي فعلها فينقى منها وهذا التشبيه لقوة التقنية 0
وقع التشبيه بالثوب الأبيض لأن ظهور النقاء فيه أشد وأكمل لصفائه بخلاف غيره من اللون 0
( اللهم أغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد ) .
وهذا زيادة مبالغة في طلب التقنية من الذنوب والخطايا والزيادة في الطهارة منه وأخفى آثارها 0
3- ( الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ) .
معنى الحمد : الوصف بصفات الكمال مع المحبة والتعظيم و الالف واللام في ( الحمد ) لاستغراق جميع أجناس الحمد وصنوفه لله تعالي .
( طيباً ) أي : خالصاً من الرياء والسمعة 0
( مباركاً فيه ) أي : كثير الخير 0
معنى الاستعاذة :
ـــــــــــــــــــــــــ
التكملة مع الجزء الثاني إن شاء الله
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته